اشار النائب ​هاني قبيسي​ الى أن "الاعتداء الهمجي المدان على ​الضاحية الجنوبية​ لبيروت وتدمير المباني وترويع المواطنين الامنين ليلة عيد الاضحى المبارك، ما هو إلا استكمال للهمجية الصهيونية تحت ذرائع واهية بأن هذه المباني تحوي مقاومين ومخازن للأسلحة وهذا ما اكد نفيه الجيش اللبناني بأن المبان خالية من الأسلحة والذخائر كما أكدت الدولة اللبنانية بيان الجيش بعدم وجود أسلحة"، مؤكدا أن "حججهم واهية والقصد من الامر هو الاستمرار في الحرب على لبنان لأنه لا يخضع لسياساتهم ولا لنظرياتهم الجديدة التي تسعى الى التطبيع وفرض السلام بطرق مشبوهة".

واعتبر ان "ما يجري هو محاولة لتركيع لبنان الصامد الذي وقف باليومين الماضيين بدولته وجيشه وشعبه ضد الاعتداءات الصهيونية، هذا لشعار الذي يرفضه البعض كرسه تصريحات اركان الدولة اللبنانية من رئيس الجمهورية الى رئيس مجلس النواب ورئيس الحكومة فجميعهم ادانو ​الاعتداءات الاسرائيلية​ واستنكروا وشجبوا الاعتداء على الضاحية والجنوب وقالوا جميعا لا يوجد اسلحة في الامكان المستهدفة في الضاحية والجنوب بل إن اسرائيل تريد أن تمعن بالقتل لتضغط على لبنان لاخذه الى مسار سياسي اخر وهذا ما لم ولن نوافق عليه".

وشكر قبيسي "رئيس الجمهورية جوزاف عون على موقفه الذي ادان الإعتداء الاسرائيلي وشجبه واستنكره بل لوقفة مشرفة انتظرناها طويلا من رئيس للجمهورية، فهذا الامر هو خير للبنان لأن تضامن الدولة مع قضايا الناس هو تأكيد لروابط حقيقية نستطيع من خلالها مواجهة العدو، ونحن نستغرب أن تكون الدول الراعية لوقف إطلاق النار في لبنان يشاهدون الخروقات اليومية ولا يصدرون بيانا ولا يعلقون بكلمة هم الراعون للإتفاق ولا يظهرون اي اهتمام على مستوى الأحداث والاعتداءات الاسرائيلية".